مرشحة من أصول جزائرية للقب "ميس فرانس" تتعرض للعنصرية

+ -

تعرضت المرشحة لمسابقة ملكة جمال فرنسا، صباح عايب، البالغة من العمر 18 عاما، من إقليم شمال با دو كاليه، إلى موجة من التصريحات والتعليقات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ انتخابها كملكة جمال لمنطقتها.

وعبّرت المعنية عن تعرضها إلى "موجة من الكراهية العنصرية" عبر حسابها في منصة إنستغرام، وذلك عقب تتويجها بلقب ملكة جمال منطقة با دو كاليه، يوم السبت 18 أكتوبر الجاري، ما يؤهلها للمشاركة في المسابقة الوطنية لملكة الجمال المبرمجة يوم 14 ديسمبر المقبل.

وترتبط موجة العنصرية والتعليقات المسيئة بأصول صباح المغاربية، فيما أكدت هذه الأخيرة أن هذه الهجمات لا تعكس سوى "الجهل".

وأضافت صباح عايب: "اسمي جزء من هويتي، ولا علاقة له بجنسيتي".. وتابعت: "فرنسا بلد متعدد الثقافات، وكوني أمتلك اسما من أصل آخر لا يغير من حقيقة كوني فرنسية".

كما أشارت صباح إلى أصولها الجزائرية من جهة والدها، مؤكدة على ارتباطها العميق بفرنسا، وقالت: "ولدت هنا كما ولدا والداي، ونعتبر أنفسنا فرنسيين في المقام الأول. أصولي جزء من قصتي".

وفي حال فازت صباح عايب باللقب، فإنها قد تصبح أول ملكة جمال فرنسا من أصل شمال إفريقي، بحسب التقارير الإعلامية.

وليست صباح عايب أول مشاركة تتعرض لهجمات، في إطار مسابقة ملكة جمال فرنسا، فقد تعرضت إيف جيل، ملكة جمال فرنسا الحالية التي تستعد لتسليم تاجها، لسيول من الرسائل الانتقادية وتنمر خلال فترة انتخابها، إذ تمت السخرية من مظهرها، وبشكل خاص من شعرها القصير وقوامها النحيف.