قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إن العلاقات الجزائرية – المصرية، على أفضل ما يرام، مذكرا بأن جمهورية مصر العربية، حملت شعلة الوطنية العربية وساعدت الجزائر في ثورتها التحريرية ضد المستعمر.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس عبد المجيد تبون، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية الرئاسي، بالقاهرة.
وكشف الرئيس تبون، أنه أجرى محادثات مع الرئيس المصري بخصوص عدة مواضيع مشتركة، أبرزها القضيتين الفلسطينية والليبية.
وقال الرئيس، إن "الجزائر تعمل ما بوسعها في مجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى وقف الإبادة في غزة"، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن وقف العدوان إلا "بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وإذ ذكّر الرئيس، بما يعانيه قطاع غزة من نقص في الغذاء والدواء، جدد تحيته للشعب الفلسطيني الصامد.
وبخصوص القضية الليبية أكد الرئيس موقف الجزائر الثابت إزاءها والمؤمن في الحل "الليبي – الليبي"، وفي شرعية الانتخابات.
كما أعرب الرئيس تبون، عن أسفه لما يحدث في السودان الشقيق، مؤكدا أن الفتنة أشد من القتل، في إشارة الى أطراف تستثمر في التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
هذا وقد وصل رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة عمل وتشاور.
واستقبل الرئيس تبون، بمطار القاهرة الدولي، من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.