خلفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت مساء اليوم على عدد من أحياء وبلديات البليدة في فيضان بالوعات وانسدادها وتعقد حركة السير، لتحول طرقات إلى أحواض مائية وتسجيل تدخلات لأعوان الإنقاذ بسبب التسربات إلى داخل سكنات خاصة بعاصمة الولاية.
شوارع وأحياء غمرتها مياه الأمطار، التي لم تتوقف عن السقوط بغزارة، لمدة ربع ساعة إلى 20 دقيقة، تعطلت حركة السير تماما بحي الرامول، وسيدي عبدالقادر ولارماف وحي الدويرات وأحياء أخرى، فضلا عن تسجيل تسربات إلى داخل السكنات بوسط المدينة وتخومها، مما جعل بعض المتضررين يخرجون إلى الشارع ويحتجون، خصوصا وأن بعض الأحياء لم تصلها بعد عمليات تنقية البالوعات رغم تحذيرات ونداءات خبراء مختصين في الكوارث.
وتسبب تغير الطقس السريع في وقوع فيضان بالطريق السيار شرق غرب أين وجد سائقون أنفسهم محاصرين وسط سيل من المياه الجارية، كما تم تسجيل وقوع شرارات كهربائية بأعمدة الكهرباء.