سجلت قيادة الدرك الوطني، خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية 2024، حصيلة ثقيلة لحوادث المرور.
وخلال تدخل صحفي، صبيحة اليوم الثلاثاء، كشف المقدم ضيف بولحية، ممثل عن مركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، عن الحصيلة المسجلة منذ بداية جانفي وإلى غاية شهر سبتمبر 2024، ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، الذي يمثل 85 بالمائة من شبكة الطرقات.
وقال المقدم بولحية إنه "رغم كل المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين في السلامة المرورية، تم تسجيل أكثر من 9500 حادث مرور، أسفرت عن أكثر من 2600 وفاة وأكثر من 11 ألف جريح".
وأرجع المتحدث هذه الحوادث بالدرجة الأولى إلى العامل البشري، "بعدم احترام قواعد السلامة المرورية وقانون المرور، ويتجلى ذلك من خلال القيام بالمناورات الخطيرة، السرعة والتجاوز الخطير".
وحسب المقدم بولحية، فإن الإحصائيات المسجلة من طرف مصالح الدرك الوطني، أظهرت أن "الفترة الممتدة من الرابعة بعد الظهيرة وإلى غاية السابعة مساء، تعدّ الأكثر تسجيلا لحوادث المرور"، بسبب السلوكات السلبية للسائقين أثناء عودتهم من مقرات عملهم.
وللحدّ من الظاهرة، لاسيما مع حلول فصل الشتاء، تحدّث المقدم بولحية عن ضرورة إخضاع المركبة للمراقبة التقنية، وكذلك المراقبة اليومية التي تخص تفقد حالة الزيت وماء التبريد، خاصة حالة العجلات، ناهيك عن ضرورة الاطلاع على حالة الطقس قبل الانطلاق إلى الوجهات الطويلة.
وتضع قيادة الدرك الوطني - يذكّر المتحدث - الرقم الأخضر المجاني 1055، وكذلك صفحة "طريقي" على منصة "فايسبوك"، في خدمة المواطنين للاستماع لانشغالاتهم، التبليغ، وطلب النجدة عند الضرورة.