أفاد تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، الذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال، الأسبوع الماضي، تلقى عرضا من مصر لكنه رفض.
ووفق الصحيفة، فإن العرض المصري ينص على مغادرة السنوار للقطاع المحاصر مقابل السماح للقاهرة بإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب يشاركون في جهود الوساطة، أن السنوار رد على العرض المصري بتحد: "لست تحت الحصار. أنا على أرض فلسطين".
كما لفتت الصحيفة إلى أنّه وبعد العملية الصهيونية التي أدّت إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية، وجّه السنوار رسالةً إلى القيادة السياسية لحماس خارج غزة، قال فيها إنّ "الحركة من المرجّح أن تواجه الآن ضغوطاً أكبر للتوصّل إلى تسوية، لكن لا ينبغي لها ذلك".
وارتقى السنوار، في الـ 17 من أكتوبر 2024، في اشتباك ميداني مباشر مع قوات جيش الاحتلال الصهيوني، في رفح جنوبي قطاع غزة.