ساعات قليلة بعد استشهاد رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، طفا إلى السطح اسم آخر مدوّن في أعلى قائمة المبحوث عنهم من طرف الكيان الصهيوني.
تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها "جيروزاليم بوست"، اسما جديدا مطلوبا من قبل جيش الاحتلال، حتى الناطق الرسمي لجيش الاحتلال تحدث عنه، خلال تصريح إعلامي أعقب الإعلان عن استشهاد يحيى السنوار.
ويتعلق الأمر بشقيق الشهيد السنوار، محمد السنوار، الموصوف من قبل إعلام العدو بأنه أكثر "وحشية" من شقيقه.
محمد إبراهيم حسن السنوار، من مواليد 16 سبتمبر 1975، في مخيم خان يونس، يُعد أحد أبرز القادة العسكريين لكتائب القسام، وهو عضو في مجلس الأركان العسكري للكتائب، وقائد للواء خان يونس.
ويعتبره الكيان الصهيوني أحد العقول المدبرة لطوفان الأقصى.
وحاول جيش الاحتلال وأجهزة مخابراته اغتياله في أكثر من مناسبة، لكنه كان ينجو في كل مرة، آخرها في 2021. وبرز اسمه كأحد المخططين الرئيسيين لعملية "الوهم المتبدد"، التي تعد إحدى العمليات الأكثر جرأة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، فقد استهدفت العملية موقعا عسكريا صهيونيا قرب معبر كرم أبو سالم، في 25 جوان 2006، شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأسفرت العملية عن مقتل جنديين إسرائيليين وأسر الجندي جلعاد شاليط، الذي ظل في الأسر 5 سنوات، حتى تمت مبادلته بأكثر من ألف أسير فلسطيني من بينهم يحيى السنوار، في صفقة تبادل تاريخية في عام 2011.
ويعد محمد السنوار، من بين الأسماء المرشحة لخلافة شقيقه على رأس حركة المقاومة "حماس".