استُقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، بقصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة التونسية، من قبل رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، حيث سلمه رسالة دعوة من طرف الرئيس تبون، لحضور الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى السبعون لاندلاع ثورة التحرير المباركة.
وحسب بيان وزارة الطاقة "نقل الوزير، بهذه المناسبة، التحيات الأخوية من رئيس الجمهورية إلى شقيقه رئيس الجمهورية التونسية، وكذا تجديد تهانيه بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية متمنيا له وللشعب التونسي الشقيق كل الخير والازدهار. كما أعرب رئيس الجمهورية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لأخيه الرئيس قيس سعيد، والشعب التونسي، بمناسبة الذكرى الواحدة والستون لجلاء آخر جندي فرنسي عن التراب الوطني (عيد الجلاء يوم 15 أكتوبر 1963)، والتي تسبق بأسبوعين فقط إحياء ذكرى ثورة نوفمبر المجيدة، مجددا له التأكيد على مساندة الجزائر الدائمة ووقوفها إلى جانب تونس الشقيقة".
وفي تصريح له عقب اللقاء، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية "يحرص أشد الحرص على التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع أخيه الرئيس قيس سعيد، وذلك في سياق مساعيهما الدؤوبة للارتقاء فعلياً بالعلاقات الجزائرية-التونسية إلى أعلى المستويات وتعزيز التوافق البيني تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية". كما أشار ا الوزير إلى أن "زيارته إلى تونس تأتي في سياق الحركيةٍ الجد إيجابية التي تعيشها العلاقات الجزائرية-التونسية، مؤكداً أن اللقاء شكل فرصة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي ولاسيما في مجال الطاقة والمناجم، وهذا عملا بالتوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين".
وفي الختام، حمل الرئيس التونسي، الوزير، تبليغ تحياته الخالصة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، معربا عن تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة للانتقال بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة بما يحقق للبلدين والشعبين الشقيقين طموحاتهما المشتركة في شتى المجالات.