38serv

+ -

أُسدل مساء اليوم الستار عن الطبعة الثانية عشرة من معرض ومؤتمر شمال إفريقيا والبحر المتوسط " ناباك 2024" المنعقد بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد في وهران، بعد ثلاثة أيام من الفعاليات، تُوجت بإبرام أربع اتفاقيات ثنائية، والعديد من الشراكات التي جمعت كبريات الشركات العالمية الوافدة من 54 بلدا.

واعتبر جعفر ياسيني، المؤسس والمدير العام لمعرض ومؤتمر "ناباك "، في ندوة صحفية نشطها في ختام التظاهرة، بأن "دورة هذه السنة كانت مميزة وناجحة بكل المقاييس"، معللا ذلك "بالزخم الكبير والمشاركة القياسية التي ميزت هذه الطبعة الثانية عشرة، بمشاركة قياسية تجاوزت أكثر من 22 ألف مشارك، من بينهم 15700 زائر، قاموا على مدار ثلاثة أيام بإبرام اتفاقيات وشراكات وندوات عالية المستوى، مست وتطرقت لمواضيع تتواءم مع شعار الطبعة المتمثل في "الموازنة بين المحروقات والطاقات النظيفة .. من أجل تحقيق مزيج طاقوي فعّال".

وحسب المسؤول الأول عن هذه التظاهرة التي وصفها وزير الطاقة والمناجم خلال تدخله في افتتاحية الطبعة بأنها أكبر منصة احترافية للخبراء والمختصين في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط في مجال الطاقة والهيدروجين، فإن "مجموع 217 مؤسسة شاركت في الدورة، من بينها شركات عالمية معروفة في عالم المحروقات، مع تسجيل مشاركة 54 بلدا"، الأمر الذي يوضح حسبه، "الاهتمام الدولي المتزايد بهذه المنصة التي باتت تستقطب كل الشركاء والمتعاملين والخبراء المتخصصين في المجال الطاقوي".

وشدد جعفر ياسيني خلال عرضه لحوصلة فعالية ناباك 2024، على إبراز الدور الذي لعبته التعديلات الأخيرة التي طرأت على قانون المحروقات في إنجاح الدورة، من خلال استقطاب اهتمام أكبر الشركات العالمية في مجال المحروقات، ما أدى إلى إبرام مذكرات تفاهم واتفاقيات، مسايرا بذلك الطرح الذي حذا حذوه مسؤولو جل الهيئات المشرفة على تسيير القطاع في الجزائر، والذين أجمعوا على مساهمة التشريع الجديد في تسهيل عملية جلب الاستثمارات والمستثمرين نتيجة تحسن النظام الجبائي الجزائري الذي بات الأحسن في إفريقيا على حد تعبيرهم.

أما بخصوص الطبعة المقبلة، فأوضح ذات المتحدث بأنها لن تكون مثل سابقاتها، متعهدا بجلب المزيد من المؤسسات الدولية والخبراء العالميين إلى المنصة لعقد شراكات واتفاقيات عمل.