كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الفرنسية طلبت منع الشركات "الإسرائيلية" من المشاركة في معرض "يورونافال" التجاري العسكري البحري.
وحسب المصدر نفسه، فإن معرض "يورونافال" للأسلحة البحرية في فرنسا، لن يتضمن أي أجنحة أو معدات "إسرائيلية".
ويأتي القرار عقب توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب، على خلفية استهداف قوات جيش الاحتلال لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية استدعت سفير الكيان الصهيوني، الخميس الماضي، لطلب توضيحات بخصوص استهداف قوات "اليونيفيل" الأممية.
كما زادت حدة التوتر، أمس، بعد تسريب وسائل إعلام فرنسية، من بينها يومية "لوباريزيان"، تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اجتماع مجلس الوزراء قوله: "يجب ألا ينسى نتنياهو أن دولته أنشئت بقرار أممي"، ليرد عليه نتنياهو ويذكّره بدور بلاده في "الهولوكوست".