ذكرت تقارير صحفية فرنسية أن دار النشر "غاليمار" الفرنسية لن تكون حاضرة ضمن دور النشر المشاركة في صالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024"، المزمع تنظيمه خلال الفترة 6-13 نوفمبر المقبل، وذلك على خلفية رواية "حوريات" لصاحبها كمال داود.
وأوضحت صحيفة "لوفيغارو"، استنادا إلى تصريحات مدير دار النشر، "أنطوان غاليمار"، لموقع مختص في عالم النشر، أنه تلقى رسالة لا تقدم أي تفسير للأسباب أو الدوافع التي تبرر قرار استبعاد الدار المذكورة من المشاركة في الصالون.
وأضاف المصدر ذاته أن ما يتم تداوله من معلومات "يعكس وجود توجه لدى المنظمين لتجنب الاضطرار إلى تبرير وجود رواية كمال داود الأخيرة بعنوان "حوريات" على رفوف المعرض".
ويرجح مراقبون أن المنع لا علاقة له بتناول أحداث العشرية السوداء، بقدر ما يتعلق بما صدر عن الكاتب الذي اختار الاستقرار نهائيا في فرنسا، واستغراقه في إطلاق تصريحات معادية للجزائر ولمقومات الهوية الوطنية ومرجعيتها الثقافية والحضارية، محاولا تشويه صورة الشعب الجزائري ومؤسساته.
وزعمت "لوفيغارو" أن وزارة الثقافة والفنون أصدرت تعليمات شفوية للمنظمين بتجنب السماح لأي دار نشر فرنسية بالمشاركة في الصالون.