البليدة: حملة نظافة كبرى لمواجهة انتشار القمامة في المدينة

+ -

بادرت بلدية عاصمة ولاية البليدة، في مساهمة من المجتمع المدني ولجان الأحياء، إلى تنظيم حملة كبرى لإعادة "نقاوة" وجه المدينة في ساحاتها العمومية التاريخية، وأحيائها الشعبية وشوارعها العتيقة، بعد أن أصبحت محل نقد و استهجان واسع من المهتمين بالشأن المحلي، لتحولها إلى مدينة القمامة والمفرغات العشوائية بإمتياز، شوهت محيط مؤسسات مصرفية وتربوية وصحية، ودوائر رسمية، بل باتت تلقى على مرأى مسؤولين ومقربة من دواوين، أكدت الأيام وتصريحات واعترافات  مسؤولين  فشلا في التسيير، وعجزا في ايجاد حل و مخرج لها ومنها.

لويزة دخلي النائبة ببلدية البليدة، والمكلفة بلجنة الصحة العمومية والنظافة، كشفت لـ"الخبر"، أن الحملة الكبرى هذه ، تأتي في إطار الحملة الوطنية التي أعلنت عنها السلطات العليا في البلاد، كما أنها جاءت استثناء في البليدة من أجل " إعادة رونق وجمالية ولقب المدينة الضائع"، مدينة الورد والرياحين"، وأنهم اختاروا لها شعار "البليدة الوريدة من دون قمامة"، شملت الحملة و التي ستكون دورية كل 15 يوما، تجنيد المجتمع المدني بكل أطيافه، و استهداف كل النقاط السوداء والمفرغات العشوائية، والقضاء على المفرغات العشوائية، أمام كل الدوائر والمؤسسات الرسمية والقطاعية، والساحات العامة، مثل ساحة التوت وساحة الحرية، ايقونتا البلديين، فضلا عن استهداف في استجابة للتعلميات العليا، المناطق الداخلية، الريفية والجبلية منها، حتى نضع حدا للمقولة والنقد الذي بات يلاحقهم "غير وين يشوف سي أحمد"، وأنهم وضعوا  500حاوية بسعة 770 لتر، تحت تصرف المواطنين، وحتى تمحى تلك الصورة السوداوية التي باتت توصف بها عاصمة الولاية على وجه التحديد.