+ -

 كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، حقائق جديدة عن تفجير أجهزة "بيجر" لحزب الله.

 وحسب ما أوردته الجريدة، فإن تفجير أجهزة النداء أو "بيجر"، خطط لها الموساد عام 2022. وأكثر من هذا، فإن هذه الأجهزة، وفق المصدر نفسه، صنعت في الكيان الصهيوني تحت إشراف الموساد، وأخفيت المتفجرات في الأجهزة بشكل دقيق لتفادي رصدها حتى لو فككت.

 وأفادت "واشنطن بوست" دائما أن "الموساد بدأ إدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان عام 2015 ببطاريات كبيرة وبها متفجرات ونظام لرصد الاتصالات"، وهو ما سمح للصهاينة التنصت على اتصالات حزب الله عبر اللاسلكي 9 سنوات، واحتفظوا بخيار تحويلها إلى قنابل. ولقي 12 لبنانيا مصرعهم في عملية تفجير "بيجر"، يوم 17 سبتمبر المنصرم، وأصيب الآلاف بجروح.

كلمات دلالية: