كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمسية اليوم السبت، خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، عن السبب الذي دفع بالجزائر إلى فرض تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على المواطنين المغاربة.
وأوضح الرئيس، في معرض حديثه لممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أن "قرار فرض الفيزا على الرعايا المغاربة هو قرار سياسي وأمني".
ولم يخف رئيس الجمهورية، وجود شكوك بأن عملاء وجواسيس صهاينة دخلوا الجزائر بجوازات سفر مغربية، متسائلا عن سبب دخول عناصر من المخابرات والأجهزة العسكرية إلى التراب الوطني مشكلين بذلك خطرا حقيقيا على بلادنا.
وفي مقابل ذلك، أكد الرئيس تبون، أن الإجراء هو "دفاع عن النفس، أما الشعب المغربي فهو شعب شقيق ولا نكن له سوى المودة ونتمنى له الخروج من المرحلة الحالية"، مؤكدا أنه لن يتم طرد أي رعية مغربي من الجزائر بشرط أن يلتزم بالقانون.
وفي سياق ذي صلة، وفي معرض إجابته حول الشبكة التي تم كشفها بولاية تلمسان، كشف الرئيس أن التحقيقات في القضية لا تزال جارية، لافتا إلى هرب بعض عناصرها تحوم الشكوك حول حيازتهم على جوازات سفر مزورة، "فيما تم ضبط بينهم جزائريين للأسف"، يقول الرئيس، مؤكدا أنه ستتم محاكمتهم على العلن.