أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمسية اليوم السبت، خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، عن موعد إطلاق الحوار الوطني، الذي أعلن عنه خلال أدائه اليمين الدستورية، عقب فوزه بولاية رئاسية ثانية خلال الرئاسيات الماضية.
وأوضح الرئيس، في معرض إجابته على سؤال صحفي بخصوص موعد هذا الحدث الوطني الهام، إنه " ينبغي التحضير الجيد له، إذ أنه ليس مهرجانا أو منبرا لاستعراض العضلات، بل هو فرصة لبناء دولة قوية اقتصاديا، قوية ثقافيا، وقوية بشبابها وديمقراطية"، يقول الرئيس، لافتا إلى أن هذا الحوار المنتظر سيكون مع نهاية سنة 2025 المقبلة، وبداية سنة 2026.
وأضاف الرئيس تبون بقوله، "إن شبابنا مطلع على كل شيء، إذ له مستوى ثقافيا يسمح له بالمشاركة في صياغة قوانين الدولة، لا سيما الدستور"، يقول مؤكدا أن الأبواب تبقى مفتوحة للجميع للمشاركة في هذا الحوار.
وأوضح الرئيس أن ممارسة الديمقراطية تسمح بالتفريق بين التمثيل المهني، والتمثيل النقابي والسياسي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن القانون يمنع أن تمارس الجمعيات السياسة، "لكننا نشاهد اليوم كثيرا من الأحزاب أسست جمعيات.. الواقع الحالي يؤكد أن كثيرا من الجمعيات ترفع مطالب عبارة عن ملاحق لمطالب أحزاب"، يقول الرئيس.
وأكد رئيس الجمهورية، إن "هذه المطالب لا تبني الديمقراطية وإنما هي انحرافات عن الديمقراطية، سيتم طرحها خلال حوار أخوي جاد ووطني لن نقصي منه أي أحد"، يقول الرئيس مؤكدا الانطلاق بعد هذه المبادرة الوطنية في مرحلة أخرى.