التقي، اليوم، أعضاء المكتبين التنفيذيين لكل من الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري "الكريا" بقيادة الرئيسين محند سعيد نايت عبد العزيز وكمال مولى.
ويأتي هذا اللقاء في أعقاب قرار الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين بالانضمام إلى مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، الذي اتخذه بالإجماع الرئيس والأعضاء في الجمعية العامة الخامسة للكنفدرالية.
وتؤكد منظمتا أرباب العمل، حسب ما جاء في بيان مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، على إرادتهما المشتركة لتعزيز دور المؤسسات الاقتصادية الجزائرية، دون تمييز بين القطاع العام أو الخاص، وجعلها مكانا لخلق الثروة وفرص العمل الكبيرة والدائمة للشباب كونها المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا.
وتتشاطر نقابتا أرباب العمل، يضيف البيان، نفس القناعات فيما يتعلق بالخطوة التي تستلهم عملهما، والحوار المفتوح والديمقراطي بين أعضائهما، بالإضافة إلى التشاور على أوسع نطاق ممكن مع السلطات الاقتصادية الوطنية فيما يتعلق بالإمكانيات المسخرة لدعم الشركات وبناء اقتصاد قوي وتنافسي.
وفضلاً عن ذلك، يعتبر مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري أن الرئيس نايت عبد العزيز أحد رواد أرباب العمل النقابيين في الجزائر الذي جعل من الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين نقابة رائدة في المجال الاقتصادي على أساس المبادئ الوطنية وقيم النزاهة والشفافية.
وبكل شرف وفخر "يرحب مجلس التجديد الاقتصادي ورئيسه كمال مولى بهذا التقارب الوثيق الذي يستجيب لرؤية مشتركة للاستراتيجية التي سيتم وضعها للعمل معا من أجل التنمية الاقتصادية لبلدنا وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين"، ويقيس كمال مولى مدى الامتياز الذي يضع مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في استمرارية التراث النقابي الجزائري كما أسسه المجاهد ورئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين محند سعيد نايت عبد العزيز.
كما سيحرص مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري دائما على احترام هذا التاريخ والإرث النقابي من خلال الترويج بصوت عالٍ وواضح للوطنية الاقتصادية والالتزام بالمواطنة لجميع أعضائه.