يراهن الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، على ألكسيس ڤندوز ليكون الحارس رقم 1 في المنتخب الأول خلال الفترة المقبلة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن حارس نادي بيرسيبوليس الإيراني ترك انطباعا ممتازا لدى الناخب الوطني، خلال المعسكر الأخير، لشهر أكتوبر الماضي، لدرجة أنه وضعه كخيار ثان لماندريا في مواجهة ليبيريا بمنروفيا على حساب العائد من الاعتزال (ألكسندر أوكيدجة).
ليأتي غياب ماندريا عن معسكر نوفمبر الجاري (لأسباب عائلية بحسب بيتكوفيتش) ليفتح المجال واسعا أمام ڤندوز ليصبح الحارس رقم 1 في المنتخب الأول بداية بالمواجهة المزدوجة أمام توغو هو الذي شغل نفس المكانة في المنتخب المحلي مع المدرب مجيد بوڤرة ووصل معه إلى نهائي "الشان" الذي نظمته الجزائر مطلع العام ما قبل الماضي.
ولم تكن مسيرة صاحب 26 ربيعا مفروشة بالورود، فخريج مدرسة سانت إيتيان لم يحصل يوما على فرصة اللعب مع الفريق الأول لهذا النادي قبل أن تتم إعارته لنادي بو من القسم الثالث لموسمين (2018- 2020) ليرفض لاحقا مقترح إدارة سانت إيتيان بإعارته مرة ثالثة، ويقرر لاحقا الموافقة على عرض عنتر يحيى، المدير الرياضي الأسبق لاتحاد العاصمة، بالانتقال إلى نادي "سوسطارة"، صيف 2020 الذي اشترى عقده من سانت إيتيان.
ولم يجد ڤندوز ضالته في الاتحاد وعجز عن فرض نفسه، كما تعرض لانتقادات حادة على امتداد موسمين، منها ما تردد بخصوص أنه لا يحسن اللعب بالقدمين.
صيف 2022، ينتقل قندوز إلى شباب بلوزداد على أمل أن يتمكن أخيرا من تحقيق التألق الذي طال انتظاره من دون منافس حقيقي، خلال موسمه الأول مع الشباب (عز الدين دوخة القريب من الاعتزال كان الحارس الثاني) قدم ڤندوز موسما متوسطا، الأمر الذي شجع المسؤولين لانتداب حارس جديد، ولم يكن أي حارس، حيث تعرض لصدمة حقيقية بوصول رايس مبولحي إلى نادي "لعقيبة" وعودته لمقاعد الاحتياط، ليطلب ورقة تسريحه دون أن ينلها، وصبره أثمر، حيث عاد للمشاركة بعد إصابة "الرايس"، وعرف هذه المرة كيف يتألق بشكل لافت، وينهي الموسم الثاني مع الشباب بطريقة مثالية، قبل أن يقرر خوض تجربة "غريبة" بالانتقال للدوري الإيراني مع نادي بيرسيبوليس الذي سجل معه بداية مثالية في البطولة المحلية، وأيضا في رابطة أبطال آسيا، ووفق حتى في التصدي لركلة جزاء قائده رياض محرز (مواجهة الأهلي السعودي) وهي (ضربات الجزاء) التي لم تكن يوما نقطة قوته.