أضحكني زميلي الصحفي شعيب كحّول حين نقل لي بأن عاملا بملعب 20 أوت 1955 بالعناصر اقتحم غرف تغيير ملابس فريق شباب بلوزداد ووقف أمام المدرّب عبد القادر يعيش وقال له: ”روح اخطينا أنت وجه لخسارة..”.
الموقف بدا لي مضحكا رغم أن ما حدث تكريس لفوضى الكرة الجزائرية التي جعلها رئيس ”الفاف” ترتدي لباس الاحتراف وهو في غير مقاسها، فقد تصوّرت للحظة يعيش المدرّب وهو ينظر إلى محدثه ويتساءل عن هويته، بل أن زميلي قطع حبل أفكاري وهو يحدثني عن تطورات مواجهة المدرّب المعروف والشخص الدخيل، ليضيف: ”يعيش قال له من أنت؟”، وردّ الآخر: ”لا يهم من أكون، ما يهم أن ترحل عنّا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات