بحث في فائدة عملة "الأورو" بالبليدة

38serv

+ -

سجلت السوق الموازية للعملة الصعبة في البليدة، أسعارا جنونية في قيمة "الأورو"، تغيرت وارتفعت في أقل من 24 ساعة، مرتين على التوالي، بلغت في الصبيحة 25700 دينار، وفي المساء 26 ألف دينار، والمحيّر أن سوق العملة سجّل أيضا ندرة في العرض، بل واختفاء فيها، حتى أن بعض أصحاب الطلب لجأوا إلى معارف لهم للحصول على بعض الوريقات الخضراء والأرجوانية البراقة.

"الخبر" وفي استطلاع بسوق الصرف، اقتربت من مهتمين بهذا النوع من التجارة وزبائن، أكدوا بأنهم لاحظوا منذ مطلع الأسبوع الجاري، اضطرابا وتذبذبا في تداول وعرض عملة "اليورو" بالبليدة، لدرجة أنهم باتوا يحجزون طلبيات ومواعيد لأجل توفير بعض الأوراق في هذه العملة، وصلت لحد أن تلبية تلك الطلبيات وبقيم محدودة، تتم وتجري عبر وسيط مقرب أو معرفة قديمة بين الزبون والبائع، أما الزبون الجديد فعليه الانتظار والعودة في وقت لاحق، وأضاف بعضهم أن المصيبة أن تداول هذه العملة اختفى في الـ 48 ساعة الماضية بنسبة تكاد تكون مطلقة، وما يتم تداوله وتسويقه بلغ سعر الـ 100 أورو سقف 26 ألف دينار، مسجلا ارتفاعا تصاعديا في ظرف أيام قليلة متقاربة بمقدار حوالي 1200 دينار كفارق، ارتفع فيها من 24800 دينار نهاية الأسبوع الماضي، ليصل إلى سقف 26 ألف، أمس.

ويقول في هذا الشأن بعض الزبائن وموظفين بنكيين، إن سعر "اليورو" في التداول الرسمي لم يرتفع ولم يسجّل بشأنه أي طارئ، حتى يلتهب بهذا المقدار الجنوني والسريع، ثم أن العطلة السنوية انتهت والمغتربون عادوا إلى عناوينهم بديار الغربة، وليس فيه حدث أيضا يتعلق بنسك "العمرة" وزيارة البيت العتيق، وهو ما أثار السؤال والفضول عن السبب الحقيقي من وراء التذبذب والارتفاع في السوق الموازية لعلمة الأورو.

 

كلمات دلالية: