دخلت لبنان، اليوم الإثنين، في حداد رسمي لمدة ثلاثة أيام، على رحيل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إثر غارة صهيونية استهدفت مقر تواجده.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، ستنكس الأعلام على جميع الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات في الدولة، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون.
وسيدفن نصر الله في لبنان دون تحديد المكان بالضبط لحد الآن، وقد تم إرجاء تشييع جثمان نصر الله الذي كان مقررا اليوم، ولم يحدد مجلس شورى الحزب موعدا آخر حتى الآن، وفق موقع "لبنان 24".
وأكدت حكومة تصريف الأعمال في لبنان، في بيان رسمي، أن يوم التشييع سيكون إجازة في عموم الدولة، وتتوقف الإدارات العامة والبلديات والمؤسسات العامة والخاصة عن العمل. وكان جثمان نصر الله قد تم انتشاله من تحت الأنقاض.
وقال مصدر طبي وآخر أمني، إن الجثمان سليم ليس به جروح، والموت كان بسبب صدمة حادة نتيجة قوة الانفجار.