المدرسة الوطنية للإدارة تستحدث تخصصات جديدة

+ -

استحدثت المدرسة الوطنية للإدارة، ضمن برنامجها التكويني لهذه السنة، تخصصات جديدة تتماشى مع الرهانات الحالية التي تواجهها الإدارة، خاصة في مجالات التحول الرقمي والارتقاء بالتسيير العمومي.

جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للمدرسة، عبد المليك مزهودة، خلال كلمة ألقاها اليوم السبت بالجزائر العاصمة بمناسبة الدرس الافتتاحي لتلاميذ الدفعة الـ 55 للمدرسة، الذي أشرف عليه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد.

وأوضح مزهودة أن المدرسة قامت بتكييف برامجها لتتماشى مع الرهانات الجديدة للإدارة، مثل تعزيز فعالية السياسات العمومية، التحول الرقمي، وإرساء الإدارة الإلكترونية. كما كشف عن استحداث تخصصات جديدة تشمل "الإدارة الإلكترونية، إدارة المشاريع العمومية، الاتصال والتعاون المؤسساتي، السياسات العمومية، والتربية العمومية"، ليصل بذلك عدد التخصصات إلى 10، وستفتح حسب احتياجات الإدارة العمومية وتوجيهات الوزارة الوصية.

وأضاف أن البرنامج الجديد سيمكن خريجي الدفعة من تبني منظور تسيير مبني على النتائج، الذي اعتمدته الجزائر منذ 2023، وتجسيد التحول الرقمي وإرساء الإدارة الإلكترونية في مختلف الخدمات الموجهة للمواطن، بالإضافة إلى التحكم في إدارة المشاريع العمومية واستخدام التقنيات الحديثة للاتصال المؤسساتي.

وأشار مزهودة إلى أن المدرسة الوطنية للإدارة ستستقبل هذا العام نخبة جديدة من الإداريين، مع التحاق 120 ناجحًا في مسابقة دورة 2024، ليضافوا إلى 7500 متخرج منذ تأسيس المدرسة في عام 1964.