عطاف يلتقي بعدد من نظرائه بنيويورك

38serv

+ -

عقد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اليوم السبت، بنيويورك، محادثات ثنائية عديدة على هامش أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي هذا الإطار، التقى الوزير مع نائب كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، جون باس، وكل من وزير العلاقات الخارجية بجمهورية البرازيل الاتحادية، ماورو فييرا، ووزير العلاقات الخارجية بجمهورية فنزويلا البوليفارية، إيفان جيل بينتو، ووزير الخارجية بدولة الكويت، عبد الله علي اليحيا، ووزير الشؤون الخارجية بالبوسنة والهرسك، إلمدين كوناكوفيتش، ووزير الشؤون الخارجية بأوكرانيا، أندريه سيبيها.

وأفادت بيانات وزارة الخارجية بأن المحادثات مع نظيره البرازيلي "سمحت ببحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يتماشى مع الإمكانيات الهائلة التي يزخر بها البلدان، مثلما شكلت فرصة لإجراء تشاور وتبادل للرؤى حول كبريات القضايا الدولية والإقليمية".

ومع النظير الفنزويلي، أعرب الطرفان عن "ارتياحهما للنتائج الإيجابية التي يحققها التعاون الثنائي على ضوء التقدّم المحرز في تجسيد مخرجات الدورة الرابعة للجنة المشتركة المنعقدة بكاراكاس شهر جوان 2023، كما نوها بنوعية التشاور السياسي والتنسيق البيني بشأن مختلف القضايا والمسائل المطروحة على الصعيدين الدولي والإقليمي، انطلاقا مما يجمع البلدين من تمسك بمبادئ القانون الدولي وقيم ميثاق الأمم المتحدة".

ومع وزير خارجية الكويت فقد شكلت، وفق البيان، "مناسبة للإشادة بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية على الصعيد السياسي ودراسة سبل تعزيز وتطوير هذه العلاقات في المجال الاقتصادي، لاسيما من خلال العمل على استدعاء اللجنة المشتركة الجزائرية الكويتية في أقرب الآجال".

وتطرق عطاف مع وزير خارجية البوسنة والهرسك إلى "آفاق توطيد العلاقات الثنائية من خلال تعزيز التمثيل الدبلوماسي البيني والدفع بالتعاون بين البلدين في ميدان الطاقة وغيرها من المجالات الاقتصادية".

وبحث مع وزير خارجية جيبوتي "آفاق الدفع بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات وتعزيز التنسيق في إطار الاتحاد الإفريقي".

ومع نظيره الأوكراني، بحث عطاف مع وزير الخارجية "تطورات الأزمة الأوكرانية وبحثا سبل تعزيز الحوار السياسي وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

 وفي لقائه مع نائب كاتب الدولة الأمريكي، أشاد الطرفان بـ"المستوى المتميز الذي يعرفه الحوار السياسي بين الجزائر والولايات المتحدة، ونوها بالتطور الملحوظ الذي يشهده التعاون الاقتصادي بين البلدين".