+ -

 انطلقت أول أمس، فعاليات المعرض الوطني الثاني عشر للكتاب بمؤسسة التظاهرات الاقتصادية والثقافية بوهران، بمشاركة 130 عارض من مختلف دور النشر الوطنية، وجرت وقائع الافتتاح بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووالي وهران ورئيس النقابة الوطنية لناشري الكتب المنظمة للتظاهرة من 13 إلى 22 فيفري 2014.  لم يخف أحمد ماضي، رئيس النقابة في تصريح لـ”الخبر” ارتياحه من نجاح الطبعة الثانية بوهران من خلال ارتفاع عدد المشاركين من 93 في السنة الماضية إلى 130 هذه السنة لعرض أكثر من 30 ألف عنوان من مختلف التخصصات، مشاركة تطلبت استعمال كل مساحة المعرض.  واستمر المنظمون في تكريس تقليد الندوات، من خلال إعداد برنامج ثري يتضمن مواضيع متعددة، كدور الزاوية في المحافظة على تراث الأمة، الكتاب والإنتاج الوطني، دور النشر، هياكل إنتاجية أم مؤسسات ثقافية، جغرافية الكتاب الجزائري: إشكالية المقروئية وتكاليف الانتشار...إلخ.  وكشف ماضي في إطار تنظيم محاضرة حول دور الزاوية في المحافظة على تراث الأمة، تخصيص جناح خاص لعرض المخطوطات لزاوية كونتة لإثارة النقاش حول أهمية المخطوط المصنف وضرورة الحفاظ عليه برقمنته وحمايته من الاندثار. وتدخل مشاركة المحافظة السامية الأمازيغية ضمن نفس السياق، وكشف ممثلها حميد بيلاك بأن المحافظة أصدرت أكثر من 200 عنوان رغم أن النشر لا يدخل ضمن مهامها. وأضاف قائلا: “المحافظة لا تستطيع حتى بيع كتبها ولقد قدّمنا اقتراحا للسماح لنا ببيع المؤلفات ولو بسعر رمزي تثمينا للعمل الأكاديمي ولكي ندفع مقابلا ولو رمزيا للمبدعين لتشجيعهم على مواصلة العمل الفكري”. كما أثار نفس المتحدث إشكالية توزيع الكتاب في الجزائر لإيصال مؤلفات دور النشر إلى القراء في جميع أنحاء الوطن. مقترحا في هذا السياق تشكيل هيئة مشتركة بين مجموعة من الناشرين لتسهيل عملية التوزيع. وخلال جولة قصيرة عبر أجنحة المعرض، لاحظنا تواجد دور نشر جديدة لم يسبق لها المشاركة في الطبعات السابقة.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: