38serv
التقى الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، يوم الخميس 19 سبتمبرة 2024 بالأعضاء الفرنسيين للجنة "الذاكرة" التي يترأسها من الجانب الفرنسي المؤرخ بن يمين ستورا.
هذا الأخير وفي تصريح لموقع أسبوعية "لوبوان"، اليوم، قال أنه سأل خلال هذا اللقاء الرئيس ماكرون حول امكانية اعتراف الدولة الفرنسية بمسؤوليتها في اغتيال الشهيد الرمز العربي بن مهيدي.
وكان رد الرئيس الفرنسي، حسب المصدر نفسه "سنرى كيف سنتقدم في مستقبلا"، وأضاف ستورا "لم يقل لا، وانتابني شعور أن الرئيس ماكرون ينتظر الوقت المناسب للقيام بهذه الخطوة".
وسبق لفرنسا أن اعترفت باغتيال مورس أودان وعلي بومنجل وتعذيب واغتصاب المجاهدة جميلة بوباشة.
وتبقى الرواية الرسمية لحد الآن بخصوص العربي بن مهيدي، هو أن هذه الأخير "انتحر".
غير أن السفاح بيجار اعترف في عدة مناسبات، احداها لشقيقة الشهيد ظريفة بن مهيدي، أن حكيم الثورة قتل بأمر من السلطات المركزية الفرنسية.
وأعطى السفاح الآخر، بول أوساريس سنة 2000 تفاصيل أكثر عن اغتيال العربي بن مهيدي في كتاب صدر له يومها وأحدث ضجة كبيرة لما تضمنه من اعترافات حول ممارسات التعذيب إبان الثورة التحريرية.
وقال من أشرف شخصيا على قتل بن مهيدي، أنه تم نقله إلى إحدى المزارع في منطقة المتيجة أين تم شنقه وتم تقديم الاغتيال على أنه انتحار.