يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب مجازر جديدة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال، فيما تتواصل الهجمات الجوية الصهيونية المكثفة على المناطق السكنية والبنية التحتية.
واستشهد 9 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، وأصيب آخرون في سلسلة غارات صهيونية استهدفت منازل ومركبة مدنية في خان يونس ودير البلح، حسب وكالة "وفا" الفلسطينية. وجاءت هذه الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة خيام النازحين في العديد من مناطق القطاع، ما زاد من معاناة الأهالي الذين يعيشون في ظروف قاسية نتيجة استمرار القصف والحصار.
وبحسب مصادر محلية، وسّع جيش الاحتلال عملياته العسكرية لتشمل نسف المباني السكنية جنوب حي الصبرة، إضافة إلى استهداف محيط الكلية الجامعية جنوب حي الزيتون، جنوب غربي مدينة غزة.
وتأتي هذه الهجمات في إطار حملة عسكرية مكثفة تهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية وإلحاق المزيد من الأضرار بالمدنيين.
في هذه الأثناء، تتواصل محاولات الفرق الطبية والإغاثية التعامل مع الأوضاع المتدهورة، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، ووسط تفاقم الأزمات الإنسانية، بسبب الحصار المستمر الذي يمنع دخول المساعدات الأساسية إلى القطاع.
وتستمر الهجمات الصهيونية على غزة في إيقاع المزيد من الضحايا، مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية وتكثيف القصف على المناطق المكتظة بالسكان، في حين ما زال المجتمع الدولي عاجزا عن اتخاذ خطوات فعالة لوقف العدوان وإنهاء المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني.