التحق، اليوم الثلاثاء، أزيد من مليون و800 ألف طالب بمقاعد الجامعة، من خلال افتتاح الموسم الجامعي 2024/2025.
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن "ميزانية قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بلغت 664 مليار دج بزيادة 60%"، مشيرا إلى "أن هذه السنة ستعرف تجويد التعليم العالي، مما يتماشى وما يطلبه المجتمع".
وقال بداري، في لقاء مع التلفزيون الجزائري، مساء أمس الإثنين، إن "انطلاق السنة الجامعية 2024 – 2025، اليوم، ستكون من المدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني بسيدي عبد الله بالعاصمة".
وأوضح الوزير أنه "لا يمكن لأي أمة أن تتقدم من دون تحسين مستواها الثقافي والعلمي والتكنولوجي، وهذا لا يؤتى إلا من خلال تجويد التعليم العالي من خلال تعليم جامعي نافع"، مشيرا إلى "أنه يوجد في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ثلاثة محاور أساسية: أولها تجويد التعليم العالي مما يتركه يتماشى مع متطلبات المجتمع الجزائري من أجل عصرنته وتماشيه من أجل تقدمه ورفاهيته".
أما المحور الثاني: "وهو جعل الجامعة رافدا من روافد الاقتصاد المتميز وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
أما "المحور الثالث فيتمثل في تطوير تعليم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، لأن العصر الحالي والغد القريب - يضيف الوزير - هو عصر المعرفة، وبالتالي لا يمكن للشعب الجزائري أن يتقدم وأن يعالج مشكلات العصر دون العلم من خلال الجامعة".
من جهة أخرى، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن "الشهادة المزدوجة تشكل فرصة للاستفادة من مسارين تكوينيين يهدفان إلى صناعة الكفاءات".