اعلنت مديرية الحماية المدنية لسيدي بلعباس في حدود الساعة الخامسة والنصف من عصر يوم الأحد عن تواجد مختلف وحداتها ومصالحها في حالة استنفار وذلك على خلفية الارتفاع المتزايد لمنسوب مياه وادي مكرة عبر أكثر من بلدية يعبرها هذا المجرى المائي وعددها 17 بلدية جنوبية وشمالية بولاية سيدي بلعباس.
وقال بيان صادر عن خلية الاتصال والإعلام بالمديرية الولائية بأن عناصر الحماية المدنية يتواجدون عبر نقاط مختلفة لحراسة الوادي وللوقوف على التطورات الحاصلة على مستوى منسوبه بعدما خص البيان أفراد وحدة رأس الماء المتواجدون في الطريق الوطني رقم 55 الرابط بين رأس الماء و رجم دموش إضافة إلى أفراد وحدة تلاغ المرابضون في الطريق الوطني 13 ببلدية الضاية و الطريق الوطني رقم 94 باتجاه مرين ، و كذلك بمدخل بلدية تلاغ .
ويوجد مجرى الوادي بمدخل بلدية سيدي علي بن يوب تحت حراسة أفراد الوحدة المحلية هناك، فيما يتابع أفراد وحدة بوخنفيس التطورات الحاصلة انطلاقا من جسر البلدية هناك، مع أن أعين الكثيرين بقيت موجهة صوب منطقة مولاي سليسن لماضيها مع فيضانات وادي مكرة حيث يوجد عناصر الحماية المدنية للوحدة المحلية يتابعون تطورات الأحداث على مستوى الطريق الوطني 94 و بالطريق الولائي رقم 103 ببلدية الحصيبة.
وتحصي ولاية سيدي بلعباس منذ الساعة الحادية عشرة من صباح الأحد طريقين مقطوعين بالكامل أمام حركة السير وهما الشطر الرابط بين بلديتي سيدي بلعباس و سيدي إبراهيم من الطريق الوطني رقم 13 شمالا، فيما تراقب عناصر وحدة عين البرد المستجدات على مستوى الطريق المقطوع الآخر والرابط بين بلديتي سيدي إبراهيم وزروالة وهو نفس ما هو حاصل مع أفراد وحدة نوال بن موسى بعاصمة الولاية المتواجدون بجسر سيدي لحسن حيث يتابعون عن كثب الارتفاع المتزايد لمنسوب مجرى الوادي .