كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية، عن الاتجاه التصاعدي المثير لعدد الصهاينة المغادرين لفترات إقامة طويلة خارج الكيان خلال 2024 ، حسب بيانات مركز الإحصاء المركزي في الكيان الصهيوني.
وحسب بيانات، نقلتها شبكة "قدس"، فإن الأرقام شهدت ارتفاعا في عدد المغادرين وانخفاضا في عدد العائدين، ومن المتوقع أن تعزز الحرب اتجاه المغادرة خلال هذا العام أيضا.
وأشارت بيانات مركز الإحصاء المركزي في الكيان، إلى أن عام 2024 شهد زيادة بنسبة 58.9 بالمائة، بين عدد الصهاينة المهاجرين للخارج لفترات طويلة مقابل عام 2023
وحسب الصحيفة، غادر حوالي 55,300 صهيوني خلال 2023، بينما عاد منهم حوالي 27,800 فقط.
وفي أوت الماضي، كشفت صحيفة العبرية عن ارتفاع عدد المستوطنين الصهاينة، الذين يغادرون الكيان، وذلك في ضوء زيادة التهديدات واستمرار الحرب على غزة، وانخفاض مستوى المعيشة وتفاقم حدة الانقسام الداخليّ، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء وصل إلى نحو مليون شخص منذ أكتوبر 2023.
وقالت الصحيفة إنّ هذه الأسباب دفعت بالكثير للتفكير مجددا في بقائهم بالكيان والخشية على مستقبلهم.
ونقلت عن مركز الإحصاء المركزي معطيات تدل على أنّ هناك زيادة بنسبة 20 بالمائة في عدد المهاجرين مقارنة بالعام الماضي، عدا عن انتشار ظاهرة إقامة تجمعات للصهاينة في الخارج خلال العامين الماضيين.
وفيما أشارت التقارير الإحصائية إلى تفاقم الهجرة العكسية من الكيان المحتل بعد اندلاع حرب غزة، لوحظ الإعلان عن تأسيس حركات وجمعيات شعارها (لنغادر معا)، والتي استقطبت عشرات آلاف من الصهاينة، تقول الصحيفة.