تشرف وزارة السكن والعمران على إحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بملعب علي عمار، المدعو لابوانت، بالدويرة، نتيجة أعمال الشغب والعنف الخطيرة التي تخللت أول مباراة رسمية احتضنها، والتي جمعت، سهرة أمس، مولودية الجزائر واتحاد المنستير في إياب الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال إفريقيا.
ولازالت وزارة السكن والعمران هي الجهة المشرفة والمسؤولة عن ملعب علي عمار، على غرار ما هو الحال بالنسبة لملعب حسين أيت أحمد بتيزي وزو.
ونقل مصدر عليم أن لجنة من الوزارة ستباشر، اليوم الأحد، عملية المعاينة وإحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بملعب علي عمار، نتيجة حوادث العنف التي تخللت مباراة المولودية والمنستير، ولو أن ذات المصدر أكد أن الأمر اقتصر على تكسير العشرات من كراسي مدرجات المنعرج الشمالي للملعب، مع بعض الأضرار الجانبية نتيجة عملية الرشق بالحجارة، التي أعقبت خروج الأنصار، بعد نهاية المباراة، والتي تسببت في تحطيم عدد من السيارات والمركبات التي كانت مركونة في حظيرة الملعب.
وبالإضافة إلى ضرورة تحديد المسؤوليات عن المشاهد المؤسفة والمسيئة للجزائر التي شهدها ملعب علي عمار، أمس، ومحاسبة الجهة أو الأشخاص الذين قادوا وتسببوا وشاركوا في أعمال العنف والتخريب، سيكون من الضروري ومن العاجل وضع إطار قانوني سليم لإدارة هذا الملعب وتحديد الجهة المخولة بذلك سواء النادي الهاوي أو الشركة الرياضية ذات الأسهم لمولودية الجزائر بعيدا عن الفوضى التي طبعت المباراة الأولى عبر تداخل عديد الجهات في التنظيم، ما بين النادي الهاوي والشركة الرياضية لمولودية الجزائر وصولا إلى إدارة المركب الأولمبي وزارة السكن.