تمكن عناصر الدرك الوطني في ولاية سعيدة من تفكيك شبكة إجرامية منظمة متخصصة في المتاجرة بالمخدرات عبر عدة ولايات في غرب الجزائر، وفقًا لبيان صادر اليوم السبت عن مصالح هذه الهيئة الأمنية.
العملية تمت عندما كانت فرقة الدرك الوطني بسيدي أعمر، التابعة للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي بوبكر، تقوم بدورية على الطريق الوطني رقم 06 الذي يربط ولايتي سعيدة ومعسكر. عند نقطة تفتيش في دوار الدواحة، تم توقيف سيارة سياحية على متنها شخصان. بعد فحص وثائق السيارة وتفتيشها، تم العثور على 3 كلغ من الكيف المعالج مخبأة في التجاويف الخلفية للسيارة. تم توقيف المشتبه بهما واقتيادهما إلى الفرقة للتحقيق.
ومواصلة للتحقيق، تم توسيع نطاق العملية إلى عدة ولايات أخرى، مما أدى إلى توقيف شخصين إضافيين وحجز مبلغ مالي كبير من عائدات المتاجرة بالمخدرات، والمشتبه في استخدامه لدفع مقابل الشحنة المضبوطة.
بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 34 و45 عاما، بينهم امرأة. تم تحديد هوية مشتبه به آخر لا يزال فارًا. كما تم حجز كمية الكيف المعالج والمبلغ المالي الذي بلغ 125 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مركبتين، ونظارة ميدانية، وأربعة هواتف نقالة.
الموقوفون سيُقدمون أمام الجهات القضائية المختصة بتهم تتعلق بحيازة ونقل وتخزين المخدرات بطريقة غير شرعية بهدف المتاجرة بها، حسب ما جاء في البيان.