صادرات واستهلاك الغاز العالمية في ارتفاع

ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المميع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، شهر أوت الماضي، بنسبة 5.1 بالمائة لتصل إلى 15.96 مليون طن، الأرقام التي تؤكد على أنّ الطلب على الغاز لايزال محل اهتمام على مستوى العالم.

وجاء في تقرير المنتدى في تقريره الشهري الأخير (نشره على موقعه الالكتروني) أنّ "صادرات الغاز الطبيعي المميع من الدول الأعضاء والدول الملاحظة في المنتدى ارتفعت في أوت 2024 بـ 0.78 مليون طن، مسجلة نموا على أساس سنوي قدره 5.1 بالمائة، لتصل الى 15.96 مليون طن، وهو ما يمثل أول ارتفاع لها منذ مارس 2024".

وعلى المستوى العالمي، بلغت صادرات الغاز الطبيعي المميع 34.24 مليون طن في أوت الماضي، أي بزيادة سنوية قدرها 3.6 بالمائة (1.20 مليون طن). ووفقا للوثيقة ذاتها، فإنّ ما بين جانفي وأزت 2024، ارتفعت صادرات الغاز المميع العالمية بنسبة 1.1 بالمائة (+2.99 مليون طن) على أساس سنوي، لتبلغ 272.82 مليون طن.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مصدر للغاز الطبيعي المميع في العالم في أوت الماضي (أكثر من7 مليون طن)، متبوعة بقطر وأستراليا.

وفيما يتعلق باستهلاك الغاز، فقد سجل في أوت 2024 انخفاضا بنسبة 4.6 بالمائة في دول الاتحاد الأوروبي، أما في الولايات المتحدة، فقد انخفض استهلاك الغاز ب 2.3 بالمائة على أساس سنوي، ليصل الى 73 مليار متر مكعب، أما بالنسبة للصين، فقد أفاد التقرير أن الطلب على الغاز ارتفع في جويلية 2024، بـ 7.4 بالمائة على أساس سنوي، ليصل الى 35 مليار متر مكعب.

وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، فان الاستهلاك الكلي للغاز من طرف الدول الرئيسة المستهلكة للغاز التي تمثل 60 بالمائة من الطلب العالمي على الغاز، فقد ارتفع بـ 2.2 بالمائة على أساس سنوي ليصل الى 1.390 مليار متر مكعب.