تفاصيل جديدة حول تفجيرات "البيجر" بلبنان

+ -

أكد مصدر استخباراتي أمريكي لشبكة "إيه بي سي نيوز"، أن الكيان الصهيوني كانت له يد في تصنيع أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي انفجرت في لبنان، مستهدفة أعضاء من حزب الله.

وقال المصدر إن "هذا النوع من العمليات تم التخطيط له منذ 15 عاما على الأقل". وكانت مصادر أكدت لـ"سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، أن جهاز الاستخبارات الصهيونية (الموساد) وراء تفخيخ أجهزة "البيجر" بمواد متفجرة.

وأضاف المصدر الأمريكي لـ"إيه بي سي نيوز"، اليوم، أن "التخطيط للهجوم شمل شركات وهمية"، مع ما وصفه بـ"طبقات متعددة من ضباط الاستخبارات الصهيونية"، مشيرا إلى "عدم علم بعض المشاركين في التصنيع بمن يعملون لصالحه".

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تم زرع حوالي 3 غرامات من المتفجرات ومفتاح تشغيل عن بعد في أجهزة "البيجر" التي انفجرت.

وذكر المصدر الأمريكي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) كانت مترددة منذ فترة طويلة في استخدام هذا التكتيك، لأن "الخطر على المدنيين كان مرتفعا للغاية".

وأسفرت الانفجارات التي وقعت في لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، بأجهزة الاتصال اللاسلكية، عن مقتل 37 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 3 آلاف، وفقا لوزير الصحة اللبناني. ولم تعرف بعد جهة تصنيع أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان، إذ تقول شركة "غولد أبوللو" التايوانية التي تحمل الأجهزة اسمها، إنها من صنع شركة "بي إيه سي" المجرية التي تملك ترخيص استخدام اسمها.