أمضت إدارة اتحاد الجزائر مع ديوان المركب الأولمبي "محمد بوضياف" على عقد للاستقبال بملعب 5 جويلية وملعب نيلسون مونديلا خلال الموسم الرياضي 2025/2024 وفق شروط محددة بين الطرفين.
وبحسب مصادر من بيت الإتحاد، فان إدارة النادي، ممثلة في شخص الرئيس عثمان سحبان، أمضت على عقد إجراء مبارياتها بملعب 5 جويلية 1962 الأولمبي شهر أوت الماضي، ويتم بموجبه احترام بنوده الثمانية من الطرفين.
ويتضمن العقد ختم عثمان سحبان والمدير العام السابق للمركب الأولمبي بالنيابة محمد السعيد إسماعيل.
وبحسب نفس المصادر، فإن من أهم ما جاء في بنود العقد، الالتزام بتسديد كامل مبلغ إقامة المباريات في الموسم الكروي قبل انطلاقه وبكامل الرسوم، مع الالتزام بتحمل كامل الأعباء المادية والخسائر والأضرار التي تلحق بالملعب في مباريات الإتحاد.
ومن ضمن البنود أيضا، بند آخر يحمي حقوق ديوان المركب الأولمبي ماديا، حيث تعهدت فيه إدارة الإتحاد بإجاد ملعب بديل في حال تضررت أرضية ملعب 5 جويلية 1962،أو لأسباب قاهرة. كما يستفيد الإتحاد ايضا من ملعب نيلسون مانديلا اذا لم تكن للمنتخب الوطني التزامات بهذا الملعب.
وفيما يخص بند عائدات الإشهار فقد تم الاتفاق عليها لأول مرة في تاريخ ديوان المركب الأولمبي، بما يضمن له حقوقه المالية في كل مباراة يستقبل فيها الإتحاد منافسيه في كل المسابقات.
وعن مداخيل المباريات، فإن لديوان المركب الأولمبي ايضا حصته في المنافسات الثلاثة كأس الجزائر والبطولة وكأس الكاف.
أما المنصة الرئاسية التي تم إنشاؤها بمناسبة نهائي كأس الجزائر، فإن ثمة بند ينص على أنها تبقى مغلقة ولا يمكن فتحها أو استعمالها الا بترخيص من السلطات المختصة.
ومن خلال ما ورد، فإن إدارة الإتحاد استطاعت حل مشكل الملعب،خاصة بعد مطالب الجماهير التي تصر على طي هذا الملف والالتفات لمشروع مركز التدريب الذي لاتزال الأشغال جارية به.