اشتعلت حرب بيانات بين إدارة رائد القبة ونصر حسين داي، قبل القمة المرتقبة بين الفريقين يوم 21 سبتمبر الجاري في افتتاح بطولة القسم الثاني هواة.
وأعلنت إدارة نصر حسين داي رفضها القاطع التنقل إلى ملعب بن حداد لمواجهة الرائد الذي لا يتوافق، حسبها، مع الأحكام التنظيمية، خاصة المتعلقة بسعة الملعب الذي لا تتجاوز 4 آلاف متفرج، وهذا بسبب استمرار غلق المدرج الشمالي.
وتبع ذلك بيان رسمي من إدارة "النصر" أكدت من خلاله أنها قامت باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة من أجل نقل مكان إجراء مباراة "الداربي" إلى ملعب آخر يستوفي الشروط اللازمة للاستقبال وضمان سيرورة اللقاء في أحسن الظروف.
وأضافت إدارة حسين داي في البيان "هذه الخطوة جاءت بعد عدم جاهزية المدرج الثاني للملعب المذكور آنفا، وبالتالي استحالة استضافة المباراة بهذا الحال". وشددت على أنها لن تدخر جهدا للدفاع عن مصلحة النادي ومصلحة أنصاره، مع مناشدتهم ضرورة التعقل وضبط الأنفس والتحلي بالروح الرياضية وعدم الانسياق.
سريعا، ردت إدارة رائد القبة على هذا البيان ببيان آخر نشرته على حسابها الرسمي، أكدت من خلاله تمسكها بالاستقبال في ملعب بن حداد "تعلم إدارة رائد القبة جميع أنصارها الأوفياء أن الفريق سيستقبل جميع مبارياته هذا الموسم بملعب الشهيد بن حداد بالقبة، المؤهل رسميا من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم وبموافقة جميع السلطات المعنية".
وأضافت إدارة القبة "هذا وتحذر الإدارة جميع الأنصار من الانسياق وراء الشائعات، كونها ساهرة على الدفاع عن حقوق النادي وأنصاره، كما تدعو الإدارة أيضا أنصارها إلى ضرورة التحلي بالروح الرياضية والوقوف وراء الفريق بداية من الجولة الأولى".
ويعد اللجوء إلى برمجة مباراتي الفريقين ذهابا وإيابا في ملعب محايد يوفر الشروط الأمنية، هو الخيار الأمثل لتفادي حدوث انزلاقات لا تحمد عقباها بين أنصار الفريقين.