عبّر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، عن ”أسفه للصراع الجاري بين جناحي منظومة الحكم”، في إشارة إلى التراشق بالكلام عبر وسائل إعلام بين محسوبين على جماعة الرئيس، وآخرين محسوبين على جهاز المخابرات. واستغرب مقري، أمس، في خطاب افتتاح ملتقى لأمناء الشباب ومسؤولي العمل الجمعوي في حمس، بالعاصمة، ”صمت القضاء أمام تصريحات جنرال سابق تحدث عن نهب وسرقة 37 مليارا و12 مليارا”، يقصد المقابلة التي أجرتها ”الخبر” مع العميد حسين بن حديد، قائد الناحية العسكرية سابقا، اتهم فيها جماعة الرئيس بوتفليقة بنهب المال العام.
وأوضح مقري أن ”الخطر الذي يهدد البلاد واستقرارها مصدره منظومة الحكم”، وتحدث عن ”خوف المواطن من الصراع الجاري بين الجناحين، فهو لا يعرف أين تتجه البلاد”. ودعا رئيس حمس إلى ”إبعاد المؤسسة العسكرية عن الصراع السياسي”. وأضاف: ”يفترض أن التنافس السياسي ليس مجال المؤسسة الأمنية والعسكرية، وإنما هو مجال الأحزاب”. وطالب مقري بـ”إشراكنا في الحوار الذي يجري بين جناحي النظام، فنحن نعتبر أنفسنا معنيين بما يجري في البلاد”. وتناول رئيس حركة مجتمع السلم، إضراب المؤسسات التعليمية، فقال إن وزارة التربية ”كان ينبغي أن تغلَّب المصلحة العليا، لأن العقوبات ضد المضربين لا تحل المشاكل بينما كان المفروض أن تلجأ الوزارة إلى الوساطة والحوار”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات