يتواصل المستوى الباهت للدولي الجزائري رياض محرز منذ بداية هذا الموسم مع نادي الأهلي السعودي، حيث قدّم صاحب الـ 33 سنة مستوى سيئا للغاية، في مواجهة برسبوليس الإيراني ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الدوري، بمسابقة النخبة الآسيوية 2024-2025.
ورغم أن اللاعب السابق لمانشستر سيتي صنع الهدف الوحيد للأهلي في الدقيقة الأولى من عمر المباراة، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام جماهير الأهلي التي أطلقت صافرات استهجان ضد محرز عند استبداله في الدقيقة الـ 75.
وباستثناء هذه الصناعة؛ فشل محرز في كل شيء آخر، خلال هذه المواجهة الآسيوية الكبيرة؛ سواء المراوغات أو التسديد، أو حتى ترويض الكرة - وهي النقطة الأقوى لديه -.
وما زاد الطين بلة هو إهدار الدولي الجزائري ركلة جزاء في الدقيقة الـ 57، أمام تألق مواطنه وزميله في المنتخب أليكسيس قندوز، وهو ما تسبب في زيادة الاحتقان الجماهيري ضد محرز في الملعب وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرض فيها لانتقادات شديدة.
وتعتبر ركلة الجزاء الضائعة اليوم الثانية في أقل من أسبوعين، بعد أن ضيع محرز ركلة جزاء مع المنتخب الوطني ضد غينيا الاستوائية في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2025 خلال فترة التوقف الدولي الماضية.