انتظر وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، إلى غاية الوقت بدل الضائع للتدخل في قضية بطل العالم في الكيك بوكسينغ، شريف وائل، بعدما اضطر الوزير لذلك عندما أصبحت "قضية رأي عام".
واستقبل الوزير حماد، أخيرا، البطل شريف وائل، بعد معاناة غير مسبوقة في صمت وتغييب عن الأضواء، من أجل محاولة حل مشكل البطل العالمي مع اتحادية الكيغ بوكسينغ، والذي دام لأشهر عديدة.
وواجه البطل العالمي ضغوط كبيرة من طرف اتحادية الكيغ بوكسينغ التي رفضت منحه أمواله، وظلت تتماطل، إلى غاية خروج البطل عن صمته، بعدما طفح الكيل ولم يعد قادرا على كتم غيظه، وأدلى بتصريحات تلفزيونية خطيرة، انهم فيها الاتحادية بحرمانه من أمواله، ما دفعه إلى رهن مجوهرات والدته حتى يتمكن من التحضير بشكل جيد والمشاركة في البطولة العالمية.
ورغم أن الوزارة كانت في وقت سابق على علم بالقضية، إلا أنها لم تكلف نفسها عناء متابعتها حتى يسترد البطل العالمي حقه، إلى حين إحداث تصريحات البطل "زلزالا" جعل وزارة الشباب والرياضة تسارع للتغطية على الفضيحة من خلال استقبال الوزير حماد للبطل شريف وائل شخصيا وتقديم وعود له، تحت الضغط، بحل مشكلته.