وفاة كمال بن عنون أحد مساجين الربيع الأمازيغي 1980

+ -

توفي اليوم كمال بن عنون المدعو صالح ، 65سنة، مناضل من أجل القضية الأمازيغية و احد المسجونين 24 في سجن البرواقية بعد أحداث 20افريل 1980 عقب منع محاضرة مولود معمري حول " أشعار سي محند اومحند" من طرف السلطة و منعه من التوجه نحو مدينة تيزي وزو. سيتم دفن الراحل بمقبرة اقبو ولاية بجاية.

 تسبب قرار المنع في اندلاع شرارة الأحداث داخل الجامعة قبل ان تتوسع لتشمل المدينة للمطالبة بالاعتراف بالبعد الأمازيغي و اللغة. قامت السلطات بأمر من الرئيس الشادلي بن جديد بتوقيف 24 مناضلا من بين الطلبة و اعتقالهم بسجن البرواقية بتهم المساس بأمن الدولة. كان الراحل بن عنون صالح مناضل في حزب جبهة القوى الاشتراكية و تقلد مناصب رئيس بلديات اغرام و اقبو بولاية بجاية. تضم قائمة المناضلين المسجونين كل من سعيد سعدي، سعيد خليل، رشيد حليت، مولود لوناسي، محند ستيات، اورابح شيخ، صالح بوكريف، محمد راشدي، علي براهيمي، ارزقي ايت العربي، أحمد عقون، مولود سعدي، مصطفى باشا، ايدير أحمد زايد، ارزقي عبوط، جمال زناتي، عزيز طاري، كمال بن عنون، ادريس العماري، مقران شميم، محند اوعاشور بلغزلي، محند نايت عبد الله. تعتبر هذه الأحداث احد المحطات الهامة و المرجعية في النضال من أجل القضية الأمازيغية و التي تكللت بتكريسها في الدستور كإحدى ثوابت الأمة و تدريس اللغة الأمازيغية في المدرسة.