38serv

+ -

أصابت غارة جوية صهيونية، مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا، من بينهم ستة من موظفي الأمم المتحدة.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن هذا هو القصف الخامس الذي يضرب نفس المدرسة منذ بداية النزاع.

وقال دوجاريك:" ندين جميع الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين ومنشآت الأمم المتحدة".

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحادث بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، وشدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، داعيا إلى الوقف الفوري لهذه الانتهاكات.

كما أثار الهجوم إدانة شديدة من منظمة الصحة العالمية، وذكر تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة على إكس أن "المذبحة في غزة يجب أن تنتهي"، وأدان الوضع المأساوي الذي تم فيه قصف "المستشفيات والمدارس والملاجئ بشكل متكرر، مما تسبب في مقتل بين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني".

ووصف فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، الهجوم بأنه "مذبحة لا نهاية لها ولا معنى لها، يوما بعد يوم".

وأكد لازاريني أن الهجوم الأخير رفع إجمالي عدد موظفي الوكالة الذين لقوا حتفهم في غزة منذ بدء النزاع إلى 220.