حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة من محاولة التفوق على موسكو في مجال التسلح في آسيا، وذلك مع بدء روسيا في أكبر مناورات بحرية منذ الحقبة السوفيتية، بمشاركة الصين. واتهم بوتين واشنطن بإثارة سباق تسلح، خاصة من خلال استعدادها لنشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وبدأت البحريتان الروسية والصينية تدريبات عسكرية في شمال بحر اليابان لتعزيز حماية المصالح الاقتصادية في المنطقة. ونشرت روسيا أربع سفن حربية، بينما أرسلت الصين سفينة إمداد. هذه التدريبات تأتي في إطار مناورات "أوشن-2024" التي تنظمها روسيا حتى 16 سبتمبر الجاري، بمشاركة 400 سفينة، و120 طائرة ومروحية، و90 ألف شخص.
وعبرت اليابان عن قلقها بعد رصد سفن صينية في بحر اليابان ودخول سفينة حربية صينية مياهها الإقليمية. هذه الحوادث، إلى جانب التوترات حول جزر سنكاكو (أو دياويو)، تعكس القلق المتزايد بشأن النفوذ العسكري والاقتصادي المتنامي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ردًا على ذلك، زادت اليابان من إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة.