كشفت "آبل" عن مجموعة جديدة من المنتجات أهمها "آيفون 16″، ورغم أن الإعلان عن الهاتف كان الحدث الرئيسي في مؤتمرها السنوي الذي جرى مساء أمس الاثنين، فإن الشركة كشفت عن عدة تحسينات في المنتجات الأخرى الخاصة بها التي تكمل عائلة منتجات "آبل".
الجيل الـ16 من هواتف "آبل" الذكية "آيفون"، حصل الطراز القياسي منه على مجموعة متنوعة من المزايا المختلفة، بدءا من دعم مزايا الذكاء الاصطناعي وتحسينات في الكاميرا والبطارية والمعالج ليقدم أداء أكبر في الألعاب والتطبيقات المختلفة.
ويحتوي الهاتف على ألومنيوم من الدرجة المستخدمة في صناعة الطائرات.
85 % من المحتوى المعاد تدويره في العلبة.
خياران للحجم، 6.1 بوصة لهاتف iPhone 16 و6.7 بوصة لهاتف iPhone 16 Plus.
أزرار عمل قابلة للتخصيص.
زر "التحكم في الكاميرا" الجديد بالكامل لتوفير وصول فوري إلى الكاميرا بنقرة واحدة، بالإضافة إلى القدرة على ضبط ميزات الكاميرا المختلفة عن طريق تحريك إصبعك.
شريحة A18 جديدة تمامًا تم إنشاؤها لهاتف آيفون 16، ومُحسَّنة لتشغيل نماذج توليدية كبيرة ومحرك عصبي أسرع مرتين.
كاميرا جديدة بدقة 48 ميغابكسل، بدقة 4 أضعاف دقة آيفون 14.
كاميرا جديدة فائقة الاتساع تسمح بالتركيز التلقائي والتقاط المزيد من الضوء في ظروف الإضاءة المنخفضة.
مجموعات قابلة للتخصيص والتثبيت في معرض صور iOS 18.
قالت "أبل" إن شريحة A18 الجديدة التي تم إنشاؤها لهاتف آيفون 16 تتميز بتقنية 3 نانومتر وأربعة أنوية كفاءة، تُستخدم في كل شيء تقريبًا، مضيفة أن الرقاقة تقدم أداءً مستدامًا أعلى بنسبة 30% للألعاب.
وستكون الرقاقة أسرع بنسبة 60% من وحدة المعالجة المركزية في آيفون 12، وتتحدى السرعة أجهزة الكمبيوتر المكتبية المتطورة، مضيفة أن وحدة معالجة الرسومات في آيفون 16 أسرع بنسبة 40% من تلك الموجودة في آيفون 15.
أما مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة، فهي مزايا تقدم مجموعة من التحسينات الكبيرة على آليات التقاط الفيديو والصور والأصوات، بشكل يجعل الهاتف الآن أشبه بأداة مونتاج احترافية يمكنها القيام بالعديد من الوظائف التي كانت حكرا على الحواسيب الشخصية في الماضي، كما أضافت التحسينات آليات التقاط احترافية للصور والفيديو بشكل كبير بفضل دعم الذكاء الاصطناعي الجديد.