هنأ عدد من رؤساء وأمراء الدول العربية والأجنبية، الرئيس عبد المجيد تبون، بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثانية.
هنأ رئيس جمهورية كوبا ميغيل دياز كانيل، باسمه وباسم الحكومة والشعب الكوبي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، حسب بيان رئاسة الجمهورية، اليوم.
وأضاف البيان أن رئيس جمهورية كوبا "تمنى للرئيس وللشعب الجزائري الرخاء والسلام، مؤكدا على العلاقات التاريخية الثنائية القائمة على الصداقة والاحترام والتضامن والتعاون في مختلف المجالات، مضيفا أن هذه المناسبة هي فرصة جيدة للتأكيد على تجديد الرغبة في مواصلة تعميق الروابط التي تجمع بين البلدين".
كما هنأ رئيس جمهورية ايطاليا سيرجيو ماتاريلا، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، متمنيا له التوفيق في خدمة مواطنيه، حسب بيان رئاسة الجمهورية.
وجدد المتحدث،حسب المصدر نفسه "التأكيد على روابط الصداقة والتعاون العميقة والاستثنائية التي تجمع بين روما والجزائر، في نطاق استراتيجي متجذر، ومُستمد بانتظام من الحوار السياسي السلس".
كما أضاف الرئيس الإيطالي في رسالة التهنئة، أن "المستقبل الواعد بين البلدين سيتعدى مواصلة تطوير العلاقات الثنائية الممتازة إلى تعزيز التعاون على المستوى الإقليمي والدولي، معربا في الأخير عن تمنياته لقاءً يجمعهما حالما تسمح أجندة الرئيسين."
فقدم خادم الحرمين الشريفين وملك المملكة العربية السعودية الشقيقة سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكذا سمو وليّ العهد محمد بن سلمان، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تهانيهما على إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة، حسب ما جاء، اليوم ، في بيان لرئاسة الجمهورية.
وفي رسالة لأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، عبر حسابه الرسمي، على منصته "إكس"، قال فيها "أبارك لأخي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، راجين له التوفيق والسداد في ولايته الرئاسية الجديدة، وللجزائر دوام التقدم والنماء".
وأضاف أمير قطر، أنه يتطلع إلى مواصلة تعاوننا المشترك في جميع المجالات بما يرسخ علاقاتنا الأخوية ومصالحنا المشتركة.
وبالمناسبة، هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد باسمه وباسم الشعب التونسي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، متمنياً له وللشعب الجزائري مزيدا من التقدم والنمو.
كما تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هنأه فيها بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، متمنياً له مزيدا من النجاحات وللشعب الجزائري كل التقدم بما يخدم العلاقات الثنائية التي ستُكلل بلقاء، يجمع قائدي البلدين قريباً.
وبدوره شكر الرئيس نظيريه التونسي والتركي على نبل مشاعره، معبراً عن تطلعه للرقي أكثر بالعلاقات القوية التي تجمع شعوب هذه الدول
من جهة أخرى، تلقى الرئيس تبون مكالمة هاتفية من رئيس دولة فلسطين المحتلة، محمود عباس عبّر له فيها عن تهانيه الحارة باسمه وباسم الشعب الفلسطيني، لفوزه بعهدة رئاسية جديدة، متمنياً له كل التوفيق في خدمة الشعب الجزائري وقضايا الأمة.
هذا وشكر الرئيس، عباس على صدق مشاعره الأخوية، مجددا له ثبات الجزائر، على نصرة فلسطين في كل الظروف.
وهنأ رئيس البرلمان العربي، عادل عبد الرحمن العسومي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا في بيان للبرلمان أن "هذا الفوز الكبير جاء تأكيدا على ثقة الشعب الجزائري العالية في قيادة فخامته ورغبته في استكمال مسيرة البناء التي دشنها فخامته في فترة رئاسته الأولى".
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تمنياته للرئيس عبد المجيد تبون "بدوام التوفيق والسداد في فترة رئاسته الجديدة، وللشعب الجزائري العزيز بدوام التقدم والازدهار".
وبالمناسبة، هنأ أيضا، أمير الكويت صباح خالد الحمد الصباح، الرئيس تبون، حيث بعث ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، هنأه فيها بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية"، متمنيا كل التوفيق والسداد للرئيس في عهدتة الجديدة.
كما هنأ الرئيس السوري بشار الأسد، الرئيس تبون، حيث جاء في رسالة التهنئة، بأن الفوز المستحق للسيد الرئيس، دليل على ثقة الشعب الجزائري فيه، وفي حكمته ومقاربته للأحداث الخطيرة، التي تعصف بالعالم.
كما تمنى الأسد لرئيس الجمهورية التوفيق والسداد في مهامه، مبدياً عزيمته على تطوير العمل الثنائي بين البلدين الشقيقين.
وتلقى الرئيس عبد المجيد تبون، التهاني بمناسبة انتخابه مجدداً لعهدة ثانية، في مكالمة هاتفية من رئيس المجلس الرئاسي الليبي، يونس المنفي، حيث تمنى له التوفيق والسداد في مهامه المتجددة، ولسائر الشعب الجزائري موفور النماء والتقدم، مبديا له العزيمة على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصلحتهما المشتركة.
من جهته شكر رئيس الجمهورية، المنفي، على نبل مشاعره، متمنيا للشعب الليبي الشقيق أن يعُم عليه بدوام الأمن والاستقرار.