نطقت محكمة تلمسان في جلستها الأخيرة بثماني سنوات سجنا نافذة في حق مشعوذ تورط في قضية تدنيس المصحف الشريف وممارسة السحر والطلاسم حيث تم على إثر العملية استرجاع أدوات ومعدات السحر وكتب السحر ومصحف شريف ممزق ومدنس.
وقد تأسست مديرية الشؤون الدينية طرفا مدنيا في القضية بسبب ما ألحقه بالمصحف الشريف. وجاءت القضية بناء على معلومات حصل عليها عناصر الأمن الحضري الثالث مفادها قيام أحد الأشخاص بممارسة طقوس السحر والشعوذة على مستوى وسط مدينة تلمسان، ليتم تفتيش مسكنه بالتنسيق مع الجهات القضائية والتي أسفرت نتائجها على توقيف الشخص المشتبه فيه البالغ من العمر 59 سنة مسبوق قضائيا، مع حجز عدة مستلزمات كانت تستعمل في أعمال السحر والشعوذة مثل صور فوتوغرافية للذكور والإناث والأطفال، سوائل سحر، أعشاب وعقاقير ومصحف القرآن الكريم مدنس.
وقد وجهت له تهمة " جناية إتلاف وتدنيس المصحف الشريف عمدا وعلانية، جناية الإساءة والاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة، ممارسة مهنة السحر والشعوذة داخل مسكن بغرض الحصول على منافع مادية ومعنوية، جنحة ووضع في متناول الغير صور متحصل عليها بغير إذن صاحبها أو رضاه من أجل إلحاق الضرر بصاحبها، إلحاق الضرر النفسي والمعنوي بطريقة مباشرة وغير مباشرة ".