38serv
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسجيلا لأسير وأسيرة إسرائيليين من بين الستة الذين انتشل جيش الاحتلال جثثهم من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مؤخرا.
وفي هذا التسجيل، قال الأسير القتيل لوبنوف ألسكندير -من أشكلون- إنه أسر في السابع من أكتوبر الماضي من حفل "ريعيم"، مؤكدا أن الأسرى يعيشون ظروفا صعبة بسبب ندرة الاحتياجات الأساسية كالماء والكهرباء والطعام.
وأضاف "نحن خائفون وننام بصعوبة وقد نقلوني عشر مرات حفاظا على حياتي". وخاطب ألكسندير بنيامين نتنياهو وحكومته بقوله: "لقد فشلتم أهملتمونا في السابع من أكتوبر. والآن أنتم تواصلون الفشل في كل محاولة لإطلاق سراحنا أحياء".
ومضى يخاطب الحكومة الإسرائيلية "أنتم فقط تحاولون قتلنا حتى لا تعقدون صفقة. وأنا أطلب مساعدة أصدقائي وشعب إسرائيل لأنني تركت زوجتي الحامل وابنا عمره سنتان ووالدين مريضين. ساعدوهم في إيصال صوتي. أخرجوا للشوارع وتظاهروا وافعلوا كل شيء لإخراجنا من هنا طالما نحن أحياء".
وتحدث الأسير عن صفقة الجندي جلعاد شاليط قائلا: "أذكركم أنه في صفقة شاليط تم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني". وختم ألكسندير رسالته بالقول: "ميخال، توم، أبي وأمي، آنطون. استمروا قويين ومتحدين أحبكم كثيرا وقد اشتقت إليكم".
كما قالت الأسيرة القتيلة كارميل جات -من مستوطنة بئيري- إنها أسرت من بيت والدها في السابع من أكتوبر الماضي، وإنها تعاني إهمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للأسرى الذين يواجهون الموت كل لحظة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية. وأكدت جات أنها تعيش ظروفا صعبة بلا ماء ولا طعام ولا أدوات تنظيف وأنها لا تعرف شيئا عن أسرى آخرين كانوا معها، مضيفة "لا أعرف إن كنت سأخرج حية من هذا القصف الإسرائيلي الذي لا يتوقف أم لا".
وقالت الأسيرة الإسرائيلية إنها تركت هي وعائلتها وسكان بئيري لقدرهم، مضيفة "أرجو الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو أن توقف هذا الإهمال وهذا القصف وأن تعيدنا إلى بيوتنا". كما دعت الإسرائيليين إلى مواصلة التظاهر من أجل إعادة الأسرى إلى بيوتهم أحياء، مضيفة "لا تتنازلوا ولا تتركوا أحدا يغلق باب المفاوضات".