أدان البابا فرانسيس، قبل وصوله إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، الإساءة إلى الدين، حيث قال إنه “لا يمكن التحريض، ولا الإساءة لمعتقدات الآخرين باسم حرية التعبير”، كما أضاف أنه “لا يكمن لأحد أن يقتل باسم الرب”.واستنكر الرئيس التركي، الطيب رجب أردوغان، إعادة نشر الرسوم المسيئة للإسلام. كما أدان البرلمان العربي نشرها، ودعا العلامة يوسف القرضاوي المسلمين إلى إنكار الرسوم المسيئة، ونددت هيئة كبار العلماء في المملكة السعودية بإعادة نشر الرسوم المسيئة لخاتم الأنبياء. وقال الأمين العام للهيئة، فهد الماجد، “إن جرح مشاعر المسلمين بهذه الرسومات لا يخدم قضية ولا يحقق هدفًا صائبًا، وهو في المحصلة النهائية خدمة للمتطرفين الذين يبحثون عن مسوغات للقتل والإرهاب”.قتيلان في عملية ببروكسلوشهدت العاصمة البلجيكية، أول أمس، عملية إرهابية فاشلة، قتل فيها اثنان من المشتبه فيهما، وألقي القبض على الثالث. وقالت النيابة الفدرالية البلجيكية إن معلومات مفادها وقوع اعتداء إرهابي على يد عائدين من سوريا جعل الشرطة تراقب تحركات الأشخاص الثلاثة. وقال الوكيل الفدرالي إن الثلاثة أطلقوا النار على الشرطة، دون إصابة أحد. وشرعت الشرطة البلجيكية، بعد ذلك، في حملة اعتقالات في الأوساط المسلمة، تم خلالها توقيف 13 شخصا، “كانوا يحضرون لقتل شرطيين”، حسب النيابة الفدرالية. وطالبت بلجيكا بتسليم بلجيكيين كانا قد اعتقلا في فرنسا في حادثة سابقة. وقال الوزير الأول البلجيكي، شارل ميشال، إن بلده سيستدعي الجيش لحماية الأمن. ويعتبر هذا أول إجراء منذ موجة اعتداءات “الخلايا الشيوعية المحاربة” في الثمانينات. وقال وزير الداخلية، جان جومبون، إن فيلق من 150 عنصر جاهز للتدخل في أماكن مختلفة. وكشف وزير الدفاع، ستيفن فانديبوت، أن الفرقة مشكلة من مظليين سيتدخلون في وقت قريب. وفي باريس، تم اعتقال 12 شخصا (ثلاث نساء و9 رجال)، ليلة أمس، بتهم الدعم اللوجيستي للإخوة كواش في اعتداءات الأسبوع المنصرم. ويوجد من بينهم أحد أصدقاء كوليبالي، الذي احتجز رهائن في متجر يهودي بفرنسا. وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إنهم كانوا متابعين من طرف مصالح الأمن. كما تمت حملة تفتيش في مدن فرنسية مختلفة وفي ضواحي باريس.هلع في النمسا وسويسراوفي العاصمة النمساوية، قامت الشرطة باعتقال قاصر من أصول تركية، عمره 14 سنة، كان قد اختفى منذ ثلاثة أيام، وكان أيضا قد اعتقل في السابق، وأعلن أنه ينتمي إلى الجهاديين ويريد صنع قنبلة، ثم أطلق سراحه.وفي شريط فيديو بث منذ يومين على المواقع الجهادية، هدد تنظيم “داعش” بالقيام بعمليات في سويسرا وبلجيكا وألمانيا. وظهر ثلاثة شباب مسلحين بالكلاشنيكوف وهم يتحدثون بالفرنسية، دعوا “إخوتهم” بالقيام بعمليات.وقال مدير مركز البحث في الإرهاب في سوريسار، جان بول رويي، إنها المرة الأولى التي تتعرض فيها سويسرا للتهديد الإرهابي. وأن المركز يعمل على كشف هوية الثلاثة الذين ظهروا على الشريط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات