أكد اليوم وزير الصحة عبد الحق سايحي خلال مراسم انطلاق الأشغال التمهيدية لإنجاز مشروع المستشفى الجزائري - القطري - الألماني بمدينة سيدي عبد الله غرب الجزائر العاصمة، أن "هذه المناسبة تعتبر تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي بإنجاز صرح صحي عالي المستوى للمواطن الجزائري".
يشار إلى أنه أعطيت إشارة انطلاق أشغال اليوم على أن يتم استلامه حسب وزير الصحة بعد سنتين أو أقل. من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستثمار القابضة ورئيس مجلس إدارة الشركة الجزائرية - القطرية لخدمات الرعاية الصحية، المهندس محمد بن بدر السادة أن هذا المستشفى الذي تنطلق أعمال إنجازه اليوم يعتبر "صرحا يعمل على تلبية مجموعة شاملة من الاحتياجات الطبية المتخصصة و المعقدة مما يرفع من مستوى الرعاية الطبية و يحد من حاجة المريض الجزائري للسفر إلى الخارج للعلاج".
وأعرب المتحدث من جهته، عن أن انجاز هذا الصرح يعتبر تجسيدا لرغبة كل من الرئيس الجزائري وأمير دولة قطر.
وعن سعة هذا الصرح الصحي الذي سيكون جاهزا خلال العام 2026 ، أضاف قائلا "أنه يتسع لأكثر من 300 سرير كما يضم 30 وحدة عناية مركزة و 15 غرفة عمليات إلى جانب 40 عيادة خارجية و 20 منطقة مخصصة للطوارئ كما أنه سيشرف على إدارته طاقم طبي رفيع المستوى .