ضمت قائمة الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش تحسبا لتربص شهر سبتمبر ما لا يقل عن 3 لاعبين من خريجي المدرسة العريقة لنصر حسين داي، ويتعلق الأمر بكل من نوفل خاسف، محمد الأمين توقاي، زين الدين بلعيد.
تواجه النصرية منذ سنوات أزمة مالية خانقة بسبب غياب الموارد المالية، ما عجل بسقوطها إلى القسم الثاني الذي لم تضمن بقائها فيه الموسم الفارط إلا في الجولة الأخيرة.
المدرسة التي لا يمكن أن يضاهيها أي فريق في عدد اللاعبين الذي تدرجوا في أصنافها وحملوا بعدها الألوان الوطنية، ونكتفي بذكر رابح ماجر، علي فرقاني، محمود قندوز، رفيق حليش، دزيري بلال، شعبان مرزاق والمعذرة للبقية لأ، القائمة تضم أكثر من 40 اسما، تواصل مد "الخضر" باللاعبين رغم وضعها الكارثي.
ففي وقت نسمع فيه بصفقات انتداب لدى بعض الفرق بقيم مالية خيالية، عجزت هذه النوادي أن يحجز لاعبا واحدا منها مكانته في قائمة بيتكوفيتش.
ورغم هذا لا تزال السلطات تدير الظهر لهذا الخزان الذي لا ينضب وهي قادرة على أن تقدم أكثر فالتكوين واكتشاف المواهب مسجل في الحمض النووي للفريق، فمتى ينظر القائمون على الكرة الجزائرية لفريق الدم والذهب وباقي المدارس؟.