38serv
قال المرشح يوسف أوشيش والأمين الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، مساء اليوم من البليدة، بأن برنامجهم لرئاسيات 07 سبتمبر 2024، يمس و"يستهدف كل شرائح المجتمع"، ويرتكز بدرجة كبيرة "على التناغم والتجانس في الأفكار، التي هم يقترحونها على الجزائريين، للنهوض باقتصادنا و ولبناء منظومة اجتماعية، عادلة وقوية ومتماسكة".
وفي نشاط جواري، على هامش لقائه بمختلف الشرائح الاجتماعية لسكان البليدة، بدا أوشيش مرتاحا ولم يفوت تقريبا من مر بهم والتقاهم، تارة مصافحا إياهم وتارة مستمعا ومتحدثا إليهم، ليؤكد في أكثر من مرة، بأنهم في حملتهم الانتخابية، انتهجوا أسلوب "النزول إلى الشارع ومخاطبة المواطنين مباشرة"، لنقل إليهم برنامجهم من جهة، وللاستماع لانشغالاتهم واهتماماتهم اليومية، كما هو الحال اليوم من مدينة الورود البليدة، والتي شدد بأنه سيعمل في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، أن "يعيد لها مجدها وجمالها وبريقها، ويعمل على بعث الحياة فيها، لتفادي أن تذبل"، خاصة في معادلة التهميش الثلاثية، والتي تعني"التنمية والثقافة والعمران"، وهم في نشاطهم الجواري اليوم، يريدون أن يؤكدوا بأن برنامجهم الرئاسي ، يمس جميع الفئات، وعلى رأسها فئة "ذوي الهمم"، متعهدا بأنه في حال الفوز في الانتخابات الرئاسية المسبقة، سيرفع من منحتهم، ويسعى لدمجهم في الحياة بشكل طبيعي"، وهو عهد سيلتزم به، على غرار التكفل بالطبقات الهشة والمحتاجة، والدفاع عن مصالح الشعب العليا، وضمان العيش الكريم، وتحسين القدرة الشرائية، وكل ما يجعل الجزائريين في عيش رغد.
المرشح يوسف أوشيش، عبر أيضا في لقائه مع مواطنات ومواطنين من شباب وتلاميذ ومتقاعدين، وفي رسالة مباشرة بأن "التغيير" سيكون بـ"المشاركة في هذا المسار الانتخابي القادم"، والذي به ومنه "سيتم تكريس التغيير والتأسيس لعهد جديد، يسمح لكل الجزائريين تسيير شؤون بلدهم بأنفسهم، والانتفاع بخيرات هذا البلد وكنوزه"، كما تفاعل وعبر عن سعادته في لقائه مع إحدى المواطنات، وهو يستمع إليها ويتحدث عن برنامجه الرئاسي، ويتبادل معها أطراف الحديث، بأنه سيفوز لأن مصافحته ليد "زهرية" هو فأل خير وفيه البركة، وأنه يؤمن ويعتقد في ذلك، ليكمل نشاطه الجواري بالسوق الشعبي لمدينة البليدة التاريخي، بمعنويات بدت ارتفعت.