أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد الأحد تعديلا وزاريا موسعا شمل كل الوزارات بما فيها الخارجية والدفاع، ما عدى ثلاث وزارات هي الداخلية والعدل والتجهيز.
وأعلنت الرئاسة التونسية، عن تعديل حكومي شامل، على حكومة كمال المدوري الذي عين في منصبه منذ أسبوع خلفا لأحمد الحشاني .
وعين سعيد ، الدبلوماسي وسفير تونس الاسبق في الأردن خالد السهيلي وزيرا جديدا للدفاع، ومحمد علي النفطي، وزيرا للشؤون الخارجية ، والذي عاد الى الحكومة بعد ثلاث سنوات من اقالته عام 2021، حيث كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية مكلف بالجالية.
وعين مدير عام الصحة العسكرية الفريق مصطفى الفرجاني، وزيرا للصحة، وسمير عبد الحفيظ، وزيرا للاقتصاد والتخطيط، وعصام الأحمر، وزيرا للشؤون الاجتماعية، وسمير عبيد، وزيرا للتجارة وتنمية الصادرات، وعز الدين بن الشيخ، وزيرا للفلاحة
وأقال سعيد وزيرة التربية سلوى العباسي التي كان قد عينها قبل شهرين فقط، ويخلفها في المنصب نور الدين النوري، كما عين منذر بلعيد، وزيرا للتعليم العالي ، والصادق المورالي، وزيرا للشباب والرياضة، وسفيان الهميسي، وزيرا لتكنولوجيات الاتصال،
وفي نفس السياق تم تعيين وزير جديد للنقل رشيد عامري، بعد اقالة الوزير السابق ربيع مجيدي منذ مارس الماضي من منصبه بسبب سوء ادارة القطاع، كنا تم تعيين وزير جديد السباحة سفيان تقية، وحمد البوهالي، وزيرا للشؤون الدينية، وعينت الفنانة أمينة الصرارفي، وزيرة للشؤون الثقافية.
واستثنى قيس سعيد من التعديل الحكومي الموسع ، خمس وزرات فقط وهي الداخلية على اعتبار أن الوزير الجديد خالد النوري عين حديثا قبل أسبوعين فقط، كما تم الابقاء على وزيرة العدل ليلى جفال، ووزير المالية سهام نمصية البوغديري، ووزيرة الصناعة فاطمة شيبوب ووزيرة التجهيز سارة الزعفراني.