أعاد إبراهيم مراد، مدير حملة المترشح لرئاسيات السابع سبتمبر، عبد المجيد تبون، التذكير بما تعرض له المترشح الحر خلال الحقبة السابقة من طرف العصابة التي عملت المستحيل من أجل تنحيه من منصب وزير أول عندما عينه الرئيس الراحل، وأضاف خلال عمل جواري له مساء اليوم بولاية مستغانم أنهم "كانوا يعلمون أن الرجل لا يمكن أن يكون لعبة بين أيديهم ومنذ ذلك التاريخ قرر السيد تبون أن يحارب الفساد والمفسدين".
وحسب مراد فإن تبون "تعرض خلال الانتخابات الرئاسية السابقة إلى ضغوطات كبيرة كي تثنيه عن مبتغاه لكن بفضل الله ووعي المواطنين تمكن من رئاسة البلاد وأول شيء قام به جمع الولاة والحكومة وأبرز لهم وللعالم جانبا خفيا من الدولة وهي مناطق الظل التي تنعدم بها الحياة الكريمة ومن هنا كانت انطلاقة تبون نحو الاهتمام بالجزائر العميقة وتمكن من ظرف قصير من الانتهاء من 30 ألف عملية تنموية لـ13 ألف منطقة ظل".
وفي معرض حديثة عن برنامج المرشح الحر تبون خلال العهدة القادمة في حالة الفوز، أكد ذات المتحدث أنه "سيخصصها بالكامل للاقتصاد من خلال تحريك عجلة التنمية باستغلال كل الثروات الطبيعية من حديد غار جبيلات بالغرب وفوسفات بالشرق، إضافة إلى انطلاق 8 مشاريع كبرى بالمناطق الصناعية عبر الوطن وبناء 2 ملايين سكن".
واختتم مدير حملة المترشح الحر تبون بـ"دعوة المواطنين إلى التصويت بقوة لنبرهن للعالم والدوائر المتريصة بنا أن الجبهة الداخلية قوية".