إحباط محاولة تسلل أشخاص داخل باخرة "الجزائر 2"

+ -

كشفت مصادر موثوقة لـ "الخبر"، عن فتح مصالح الأمن المختصة بعنابة، تحقيقا أمنيا، للكشف عن الملابسات والمتسببين في تقديم التسهيلات  لمحاولة تسلل سبعة أشخاص مجهولين، داخل باخرة "الجزائر 2 " للنقل البحري  التي كانت متجهة عشية الثلاثاء الماضي نح ميناء مارسيليا الفرنسي.

وأفادت مصادرنا انه من المنتظر أن يتم التحقيق في الكيفية والطريقة التي استطاع من خلالها هؤلاء الأشخاص الدخول بهذه السهولة منذ يومين إلى داخل الميناء التجاري المحروس والوصول إلى موقع تواجد مبنى المحطة البحرية لرسو سفن نقل الركاب على الرغم من التعزيز والتواجد الأمني المكثف عبر جميع المنافذ والمداخل الأمنية التابعة للميناء التجاري ما يطرح علامات استفهام حول وجود شبهة وإمكانية تلقي هؤلاء للمساعدة والتسهيلات من طرف أشخاص من داخل الميناء التجاري.

وحسب مصادرنا دائما، فقد حاول بعض الموقوفين فور القبض عليهم في استخدام القوة ورفض الانصياع لأوامر التوقيف الصادرة عن أعوان الشرطة حيث حاول أحد الموقوفين استخدام سلاح أبيض في محاولة للإفلات من الملاحقة والاعتداء على ضابط شرطة كان يحاول توقيفه.

وأضافت مصادر "الخبر" أن توقيف المشتبه فيهم الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة جاء إثر معلومات وردت إلى مصالح الأمن مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بالتسلل خلسة منذ قرابة 48 ساعة إلى داخل الميناء التجاري من الجهة الجنوبية المجاورة لحي سيبوس الشعبي بهدف ركوب الباخرة والتوجه إلى مارسيليا.

عجلت هذه المعطيات التي حصلت عليها مصالح الأمن إلى تكثيف إجراءات المراقبة والترصد على طول المسار البحري المؤدي إلى المدخل الرئيسي للرصيف المينائي، المخصص لرسو باخرة "الجزائر 2" على مستوى المحطة البحرية ما أسفر حسب محدثينا عن ملاحظة أعوان الأمن لوجود تحرك غير عادي لأشخاص مجهولين بالقرب من المحطة البحرية لنقل المسافرين كانوا يحاولون التسلل داخل الباخرة حيث تم توقيف المجموعة الأولى المتكونة من أربعة أشخاص في مكان قريب من الباخرة، في حين تم توقيف المجموعة الثانية على بعد حوالي 100 متر من مكان رسو باخرة "الجزائر2".